أسماء المصابين والمعتقلين في وقفة التنسيقية في بلاغ AMDH

على إثر المنع الذي تعرض له وقفة 19 يونيو الجاري والتي دعت لها تنسيق جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش، أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرسيف بلاغا توصل بريد جرسيف 24 بنسخة منه وهذا نصه:
كما كان مزمعا اتجه مناضلو “تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش” صوب ساحة بئر أنزران، مكان تنظيم الوقفة، لكنهم تفاجئوا بالإنزالات المكثفة لمختلف تلاوين السلطات والقوات العمومية (الباشا، القواد، عناصر البوليس بالزي المدني والرسمي، المخبرون، الأعوان…)، التي تدخلت بطريقة عنيفة في حق الوقفة السلمية، في خرق سافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتي صادقت عليها الدولة المغربية، خصوصا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد: “لا يجوز إخضاعُ أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة” (المادة 5) وأنه “لا يجوز اعتقالُ أيِّ إنسان أو حجزُه أو نفيُه تعسُّفًا” (المادة 9)، وكذلك القوانين المحلية والدستور الممنوح الذي ينص على أنه “لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة؛ ولا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية؛ مؤكدا أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون”.
لتخلف احتجاز واعتقالات وإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المواطنات والمواطنين ومناضلي التنسيقية المحلية نقل على إثرها أغلبهم إلى المستشفى، هذه حصيلتها الأولية:
+ الاحتجاز والاعتقال:
– محمد شوييا
– حفيظ إسلامي
– رشيد لمقدم
– محمد حراني
– بدر الدين الهلالي
– سهيل علواش
– ع. الرحيم الشايب
– ع العالي البوطيبي
+ أشكال التعنيف و الإصابات:
– الصياد بندحمان: إصابة بليغة على مستوى العصب الأسفل للرجل اليمنى، ترتب عنها عدم القدرة على المشي، كما أصيب في أنحاء اخرى من جسمه نتيجة الضرب بالعصي .
– ع. الرحيم الشايب: كسر على مستوى أصابع اليد اليمنى.
– بدر الدين الهلالي: الضرب المبرح على مستوى كل أنحاء الجسم.
– حفيظ إسلامي: إصابتين في اليد اليسرى والرجل اليمنى التي أجرى عليها عملية جراحية فقط في أواخر نوفمبر إضافة إلى الضرب في مناطق حساسة من الجسم.
– معاد اليعقوبي: إصابة بليغة على مستوى الظهر.
– عمر بلمقدم: إصابتين، الأولى في البطن والثانية أسفل الظهر.
– سهيل علواش: تعرض للضرب المبرح أثناء احتجازه في سيارة القوات العمومية (صطافيط)، خصوصا في المناطق الحساسة في الجسم.
كما سجل فرع الجمعية الكثير من التدخلات العنيفة والاعتقالات في صفوف المواطنات والمواطنين، خصوصا الشباب والأطفال، وأيضا في حق الصحافة الإلكترونية المحلية، بحيث تم منع المصور الصحفي بموقع “جرسيف 24” محمد الهاشمي، من التصوير وتكسير آلته الخاصة بالتصوير، الذي تعرض للاحتجاز والسب والشتم.
ونحن في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ ندين بشدة المقاربة القمعية والتعاطي اللاقانوني مع الاحتجاجات السلمية، نؤكد:
1- تضامننا المطلق واللامشروط مع مناضلي “تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش” وعموم المواطنات والمواطنين ضحايا التدخل القمعي؛
2- تحميلنا كامل المسؤولية في هذا التدخل الرهيب للسلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل الإقليم.
3- دعوتنا عموم الهيآت الديمقراطية والتقدمية للانخراط الفعال من أجل التصدي للإجهاز على الحقوق والحريات الديمقراطية بالإقليم ووضع حد لتغول السلطات المحلية وللفساد والنهب والتسلط؛
4- دعوتنا لعضوات وأعضاء الجمعية والهيآت الديمقراطية وعموم المواطنات والمواطنين للمشاركة الوازنة والفعالة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمناسبة تخليد ذكرى انتفاضة 20 يونيو 1981 المجيدة يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017 على الساعة العاشرة والنصف ليلا أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

جرسيف24