جرسيف تستنجد بالملك وتشتكي الأزمة الصحية والاقتصادية
أصبح
الوضع بمدينة جرسيف في حالة يرثى لها، على عدد من المستويات والمرافق
العمومية، حيث بات المستشفى المحلي بالمدينة يكشف عن حجم المعاناة التي
يعيشها المواطن الجرسيفي، والذي سرعان ما يجد نفسه محاطا بخيار التنقل
للعلاج صوب مستشفيات وجدة التي باتت بعض التخصصات فيها ترفض المواطن
القادم من جرسيف لأسباب يعلمها من هم ساهرون على القطاع.
جرسيف
بفعالياتها الجمعوية وهيئاتها الحقوقية ومواطنيها أصبحوا كلهم يدعون إلى
زيارة ملكية تنقد المدينة من براثين الإهمال الكبير، و التهميش والإقصاء
الذي يحيط بالمدينة، فحتى البنيات التحتية والطرقية داخل أحياء جرسف تحتاج
لتدخل عاجل من أجل إعادة تعبيدها ،كما أن المؤسسات الكبرى خاصة منها
الثقافية باتت منعدمة بشكل كامل، ما يجعل شباب المدينة الحامل لمواهبه
المتعدد يفقد الأمل والثقة في نفسه وبالتالي فعدد كبير من الشباب الموهوب
وجد طريقه نحو الضياع.
وأمام
هذا الوضع تعددت النداءات وارتفع الصوت، صوت المواطن الجرسيفي المغلوب على
أمره، والمنتظر لأمل قد تجلبه زيارة ملكية ميمونة للمدينة التي تعيش
الدمار الاجتماعي والإقتصادي والثقافي والصحي و الرياضي.
جرسيف 77

Aucun commentaire