ساكنة جرسيف تشتكي من تراكم الاوساخ بجانب الحاويات مما يسبب روائح كريهة ونتنة
أضحى
مشكل قطاع النظافة بجرسيف، يؤرق بال الساكنة المحلية، خاصة مع حلول فصل
الصيف الحار، حيث تزداد معاناة ساكنة الأحياء، مع انتشار الأوساخ فوق الأرض
بجانب الحاويات، أو من خلال سيولات الحاويات بعد عملية العصر، مما يتسبب
في روائح كريهة ونتنة تصل إلى داخل البيوت.
واقع
النظافة بجرسيف، هو مسؤولية مشتركة بين المسوؤلين و المواطن، فالطرف الأول
عليه تجديد القطاع الذي أصبح في حالة قديمة ولا يستجيب لتطلعات الساكنة،
إلا أن ضعف الموارد المالية المحلية، وأمام الديون الكبيرة المتراكمة التي
ورثها المجلس الحالي تجعله يجد صعوبات بالغة في تجديد القطاع، ومن هنا على
الدولة التدخل ودعم المدينة لتصحيح الوضع، أما الطرف الثاني، فهو المواطن
الجرسيفي الذي يرتكب سلوكيات لا تبث للأخلاق بصلة، ولا للمواطنة بشيئ،
وتعبر عن غياب تام للوعي، من خلال سرقة عجلات الحاويات أو حرقها أو
تكسيرها، أو رمي الأزبال فوق الأرض بجانب الحاوية.
وعلاقة
بالموضوع فقد انتشرت صور لأماكن سوداء لأنتشار الأزبال بجرسيف، عرفت
تفاعلا كبيرا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه الأحياء، تجزئة
فضيلة زنقة رقم 2 قرب حمام سليم، كما علق أحد الغيورين بشكل موضوعي ،في
تدوينة له على هذا الموضوع بالفايس بوك بقوله ” سي يوسف كل
الأحياء تعرف نفس المشكل حبذا لو يكن المقال حول تدبير المجلس للنفايات
الاحياء والمسؤولية يتقاسمها السكان ومصالح البلدية معا. خاصة مع فصل الصيف
وكثرة استهلاك الفواكه. والله خوكم ما كنعس لا انا ولا الاطفال بسبب كثرة
الروائح والشنيولة والناموس. تحياتي”
إذن نظافة مدينتنا جرسيف مسؤولية الكل، وعلى الجميع الإنخراط في مشروع محلي كبير لجعل المدينة نظيفة ونمودجا يحتدى بها.
المصدر جرسيف77

Aucun commentaire