عامل جرسيف، قطاع الصحة من الأولويات والمستشفى الإقليم سيرى النور قريبا
في ثاني مبادرة تحسب لعامل إقليم جرسيف
السيد حسن ابن الماحي الذي تم تنصيبه مؤخرا، فبعد الزيارة الميدانية التي
قام بها إلى ورش سد تاركا اومادي في ثاني يوم له بجرسيف، استقبل صباح هذا
اليوم 05 يوليوز الجاري ممثلي قطاع الصحة بجرسيف من الفرقاء الاجتماعيين في
لقاء، وصفه “ابن الماحي” بالأولي لتشخيص الوضع وتحديد أولويات إصلاح ما
يمكن إصلاحه بقطاع الصحة في انتظار خروج المستشفى الإقليمي إلى حيز الوجود.
وحسب مصادر خاصة لجرسيف 24، فقد حضر هذا اللقاء كل من المدير الإقليمي ومدير المستشفى والعميد الممتاز رئيس مفوضية الشرطة بجرسيف وباشا المدينة وممثل عن شركة الأمن الخاص بالمستشفى وبعض رؤساء المصالح بعمالة جرسيف بالإضافة إلى ممثلي الشغيلة الصحية الذين عبروا عن استحسانهم لهذه الخطوة بعد ان وصفواها بالإيجابية كمدخل أساسي للنهوض بهذا القطاع الحيوي بجرسيف.
وفي توطئة لعامل الإقليم بهذه المناسبة، أبان عن دراية كاملة بتفاصيل أوضاع القطاع الصحي بإقليم جرسيف، واعتبر الوقفة التي دعت لها النقابات مجرد النقطة التي أفاضت الكأس نظرا لحجم وعدد الشكايات التي توصل بها، مشيرا إلى أن الوضع يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة، قبل أن يفسح المجال لممثلي الشغيلة الصحية للحديث عن مجموع الإشكالات التي أوصلت الوضع بمستشفى جرسيف إلى درجة الاحتقان.
وحسب ذات المصادر لجرسيف24، فقد طلب السيد العامل من ممثلي الشغيلة الصحية، تحديد لائحة الاحتياجات التي يرون في كونها قادرة على المساعدة لتخطي، على الأقل، جزء من الأزمة في أفق ربط الاتصال بالمدير الجهوي للصحة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لحلحلة جميع المشاكل التي تجعل من المواطن ضحية للانتظار وتضع المسؤولين في مواقف حرجة خصوصا ما يتعلق بــ “الطب الاستعجالي”.
وأشار مصدر موثوق لجرسيف24، ان المدير الجهوي للصحة حضر إلى مدينة جرسيف مساء نفس اليوم، وتم عقد اجتماع آخر بمقر العمالة ومن المؤكد أن القضية أخذت مسارها الحقيقي في انتظار القيام بزيارات مفاجئة إلى مجموع المرافق الصحية بجرسيف مستقبلا، وأضاف ذات المتحدث أن ذلك انعكس مباشرة على وضعية المستشفى مساء نفس اليوم، كما تم عقد اجتماع بالمستشفى لتحديد مهام رجال الامن الخاص لتفادي تداخل المهام.
وتجدر الإشارة إلى عمال إقليم جرسيف، بشر ممثلي الشغيلة الصحية بكونه يقف شخصيا على عملية إخراج المستشفى الإقليمي إلى حيز الوجود في القريب العاجل، وأن قطاع الصحة يعتبر من أوليوياته.
المصدر جرسيف24
وحسب مصادر خاصة لجرسيف 24، فقد حضر هذا اللقاء كل من المدير الإقليمي ومدير المستشفى والعميد الممتاز رئيس مفوضية الشرطة بجرسيف وباشا المدينة وممثل عن شركة الأمن الخاص بالمستشفى وبعض رؤساء المصالح بعمالة جرسيف بالإضافة إلى ممثلي الشغيلة الصحية الذين عبروا عن استحسانهم لهذه الخطوة بعد ان وصفواها بالإيجابية كمدخل أساسي للنهوض بهذا القطاع الحيوي بجرسيف.
وفي توطئة لعامل الإقليم بهذه المناسبة، أبان عن دراية كاملة بتفاصيل أوضاع القطاع الصحي بإقليم جرسيف، واعتبر الوقفة التي دعت لها النقابات مجرد النقطة التي أفاضت الكأس نظرا لحجم وعدد الشكايات التي توصل بها، مشيرا إلى أن الوضع يحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة، قبل أن يفسح المجال لممثلي الشغيلة الصحية للحديث عن مجموع الإشكالات التي أوصلت الوضع بمستشفى جرسيف إلى درجة الاحتقان.
وحسب ذات المصادر لجرسيف24، فقد طلب السيد العامل من ممثلي الشغيلة الصحية، تحديد لائحة الاحتياجات التي يرون في كونها قادرة على المساعدة لتخطي، على الأقل، جزء من الأزمة في أفق ربط الاتصال بالمدير الجهوي للصحة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لحلحلة جميع المشاكل التي تجعل من المواطن ضحية للانتظار وتضع المسؤولين في مواقف حرجة خصوصا ما يتعلق بــ “الطب الاستعجالي”.
وأشار مصدر موثوق لجرسيف24، ان المدير الجهوي للصحة حضر إلى مدينة جرسيف مساء نفس اليوم، وتم عقد اجتماع آخر بمقر العمالة ومن المؤكد أن القضية أخذت مسارها الحقيقي في انتظار القيام بزيارات مفاجئة إلى مجموع المرافق الصحية بجرسيف مستقبلا، وأضاف ذات المتحدث أن ذلك انعكس مباشرة على وضعية المستشفى مساء نفس اليوم، كما تم عقد اجتماع بالمستشفى لتحديد مهام رجال الامن الخاص لتفادي تداخل المهام.
وتجدر الإشارة إلى عمال إقليم جرسيف، بشر ممثلي الشغيلة الصحية بكونه يقف شخصيا على عملية إخراج المستشفى الإقليمي إلى حيز الوجود في القريب العاجل، وأن قطاع الصحة يعتبر من أوليوياته.
المصدر جرسيف24

Aucun commentaire