هل ترقى جماعة جرسيف إلى مستوى تطلعات عامل الإقليم؟؟
في خطوة أخرى لعامل إقليم جرسيف المُعين مؤخرا، يتضح ان عامل صاحب الجلالة يعرف جيدا مكامن الخلل بالإقليم، فبعد وقوفه مباشرة بعد تعيينه على ورش تاركا أومادي واجتماعه مع ممثلي الشغيلة الصحية، اجتمع صباح هذا اليوم العاشر من يوليوز 2017 بالمجلس الجماعي لحضرية جرسيف بحضور باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية وعدد من رؤساء المصالح بمختلف الملحقات الإدارية.
استهل هذا اللقاء رئيس الجماعة السيد علي الجغاوي بكلمة ترحيبية، سرد في معرضها مجموع المشاريع التي تم إنجازها في عهد العامل عثمان السوالي بعد أن اشاد بمجهودات الأخير، مذكرا بمشاريع أخرى مستقبلية وأخرى في طور الإنجاز، ليتحدث بعده أعضاؤه مشيرين إلى مجموع المشاكل والإكراهات التي تعرفها الجماعة مجلسا وساكنة، إذ تم وضع مشاكل قطاع الصحة على رأس القائمة.
كلمة عامل الإقليم، السيد حسن ابن الماحي، تضمنت التعبير عن استعداده لمواكبة الاصلاح، معتبرا هذا القاء تواصليا لتشخيص الوضع الحالي في أفق عقد لقاءات أخرى لتدارس مجموع المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة وإيجاد الحلول الممكنة، بعد أن استمع بإمعان لمجموع المداخلات التي عرفتها قاعة الاجتماعات التي احتضنت اللقاء.
وبهذا اللقاء يكون السيد العامل قد وضع يده على مكمن الخلل في تأخر تنمية حضرية جرسيف، فبالنظر إلى ما تم إنجازه خلال هذه المدة من عمر المجلس الحالي يعتبر هزيلا مقارنة مع ما تم الحديث عنه خلال المرحلة التي سبقت الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية وما جاء في البرامج الانتخابية، وضعيف جدا مقارنة مع تطلعات الساكنة التي استبشرت خيرا مع وصول بعض الوجوه الجديدة إلى كرسي الجماعة، وسنعود إلى هذا الموضوع بالتفصيل في مقال لاحق لرصد مجموع الاختلالات التي يعرفها تدبير شؤون هذه الجماعة التي تعتبر القلب النابض للإقليم، سواء تلك التي تم التطرق لها خلال فعاليات هذا اللقاء وأخرى تعتبر في خانة المسكوت عنه.
المصدر : احمد الصبار جرسيف24

Aucun commentaire