جدلية البناء والهدم في حمرية

يحتار العقل في تصرفات السلطات في حمرية : كيف يسمح لمواطن مغلوب على أمره ببناء غرفة ،او مسكن ، وهذا يتطلب أموالا لشراء الرمال والاسمنت والحديد واليد العاملة ،وحين ينفضح الأمر،يهدم البناء ،وتضيع الأموال ويتحسر المواطن
أمس في واضحة النهار ،وبالضبط في منتصفه شرع مواطن في البناء والناس يتابعون ، وهذا البناء لم يكن ليخفى عن عيون السلطة التي ترصد كل شيء يتحرك
وبالقرل من منزل جمال الذي دكت غرفة بناها قبل أيام
كتب،موقعنا عن السبب في هدم ما بناه جمال في حين سمح لجاره بالبناء
واليوم دك بناء الجار أيضا؟!
فما السر بين البناء والهدم
وهل اصبحت بين البناء والخدمات جدلية فلسفية ،ينبغي دراستها لمعرفة كيفية بناء مدن من القصدير بين عشية وضحاها
لكن بعد هذا تتحرك السلطات لهدم بعض الجدران لذر الرماد في العيون
ملف شائك تتخبط فيه جرسيف ينبغي الوقوف عليه وحل مشاكله والضرب بيد من حديد كل المتلاعبين في براثينه
المصدر جرسيف مباشر