عندما يحكم السفهاء

محمد حراني
تلبية لنداء التنسيقية بجرسيف للوقوف والتضامن مع الحراك الريفي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وذلك يوم 19/6/2017 إلا أن المخزن ابى إلا أن يعبر عن وجهه الخبيت فعسكر الساحة وأنزل كل ما لديه من قوات القمع والترهيب وما أن وصل المناضون حتى بدؤوا بالتدخل والاعتقال وسط ذهول الجماهير ،وقفة تضامن تواجه بهذا الشكل وبهذا العنف دليل على همجية هذا المخزن ودليل على حقده على المواطنين والمناضلين بشكل سواء يظلم ويسرق ويخرب ويهرب خيرات البلاد ويتواطء على شرف أبناءه ،ولا يستصيغ وقفات سلمية تطالب بالحقوق وإرجاع المنهوب
ومما يزيد الخبث خبثا وجود عناصر في جهاز القمع لهاألسنة تتطاير منها اللهب والكلام الساقط والبذيء: لا يرقبون في المواطنين إلا ولا ذمة وتزداد المصيبة والحسرة عندما يخبرك انه عميد ممتاز في جهاز الشرطة انه يعبر عن الوجه الحقيقي لهذا المخزن المقيت :إنكم ايها السفهاء مهما بلغ فحشكم وتفحشكم لن يثني المناضلين على الصدع بالحق وسنبقى بإذن الله شوكة في حلقمكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

المصدر جرسيف مباشر