العدل والإحسان تدين القمع الذي مورس على وقفة تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش

جماعة العدل والإحسان جرسيف الثلاثاء 20-06-2017
مرة أخرى تعود سلطات جرسيف الى القمع ومصادرة الحريات واستعمال العصا الغليظة في حق المحتجين السلميين
وتنزل مختلف أنواع القوات العمومية لترويع المواطنين ونشر الرعب والإرهاب ،وقد تابعت العدل والإحسان باستغراب القمع غير المبرر للوقفة التي دعت إليها تنسيقية جرسيف للدفاع عن الحقوق وضد الحكرة والتهميش، والضرب الذي مورس على مواطنين عزل خرجوا من أجل المطالبة بحقوقهم البسيطة والمشروعة فوجدوا أنفسهم أمام آلة قمعية رهيبة ،خلفت جرحى ،كما احتحز مجموعة من المواطنين لبعضالوقت،هذاوسبق للسلطات جرسيف منع مسيرة الشموع للكونفدرالية الديموقراطية للشغل،كما تحاصر ساحة بئر إنزران منذ فاتح رمضان
ويقع هذا التسلط والجبروت في ذكرى 20 يونيو المجيدة لكن سلطات جرسيف لا تعتبر من التاريخ
وإننا في جماعة العدل والإحسان بجرسيف، إذ ندين لجوء القوات المخزنية إلى القمع والترهيب في حق المواطنين العزل، نعلن للرأي العام ما يلي:
1-مساندتنا لحراك الحسيمة وكل المدن التي تطالب بالحقوق المشروعة
2-تنويهنا بالتلاحم الشعبي ومستوى النضج الذي وصل إليه وعي ساكنة جرسيف ودعوتنا إلى عدم الانسياق وراء الاستفزازات الجارة إلى العنف.
3- تضامننا المطلق مع نشطاء تنسيقية جرسيف وعموم المواطنين ومع المناضلين المصابين والذين احتجزوا واصطفافنا إلى جانب الشعب في المطالبة بحقوقه كاملة غير منقوصة.
4- دعوتنا الهيآت السياسية والمدنية بجرسيف إلى توحيد الصفوف والوقوف بجانب التنسيقة ودعم المطالب العادلة للمواطنين.
5- استنكارنا للحصار التي تتعرض ساحة بئر إنزران لمصادرة الحق في التعبير
6-تحميلنا المسؤولية الكاملة لسلطات جرسيف فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمدينة بفعل تجاهلها للمطالب المشروعة للمواطنين ، ولجوئهاإلى سياسة القمع وتكميم الأفواه.
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ “
العدل والإحسان :جرسيف